للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد أزف المسير فقل لسعدى ... فديتك خبّري ما تأمرينا

قال: فخرج ابن أبي عتيق حتى أتى الجباب من أرض غطفان، ثم أتى خيمة سعدى، فاستأذن عليها، وأنشدها البيتين، ثم قال: ما تأمرين، قالت: آمره بتقوى الله.

قال عمر بن أبي ربيعة، وهو أول من وصف القوادة بهذين البيتين: من الرمل

فأتتها طبّة عالمة ... تخلط الجد مراراً باللعب

ترفع الصوت إذا لانت لها ... وتطأطي عند سورات الغضب

فقال ابن أبي عتيق: قد طلبنا مثل هذه تصلح أمر الناس يوم قتل عثمان بن عفان فلم نصبها!.

[عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد]

أبو محمد الجهني الأندلسي القرطبي روى عن حمزة بن محمد بن علي بن محمد بن العباس الكناني المصري بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ".

قال أبو محمد بن أسد: أعطيت بوادي القرى ثيابي لامرأةٍ أعرابيةٍ تغسلها، فغسلتها وأتت بها، فدقتها بحذائي بين حجرين وهو تقول: من الرجز

<<  <  ج: ص:  >  >>