سئل الدارقطني عن محمد بن بشر، ابن ماموية القزاز، بدمشق فقال: صالح.
توفي محمد بن بشر القزاز بدمشق سنة إحدى وثلاث مئة.
[محمد بن بشر الأسدي الحريري الكوفي]
حدث عن زنبور، بسنده إلى عائشة قالت: مرض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأمرنا أن نصب عليه ماءً من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن. فوضعناه في مخضب لحفصة، ثم شتا عليه الماء، حتى أشار بيده أن كفوا. قالت: قم صعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال:" أما بعد، فسدوا هذه الشوارع كلها في المسجد إلا خوخة أبي بكر، فإنه ليس امرؤ أمن علينا في إخائه وذات يده من ابن أبي قحافة ".
مات محمد بن بشر الحريري سنة سبع وعشرين ومئتين.
[محمد بن بكار]
وفد على هشام.
وحدث عن الزهري، بسنده إلى عبد الله بن عمر، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" ما ترك عبد لله أمراً، لا يتركه إلا له، إلا عوضه الله ما هو خير له في دينه ودنياه ".