للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أحمد بن علي أظنه أبا عمر الصوفي الدمشقي]

حدث قال: سمعت ابن يزدانيار يقول: الملائكة حراس السماء، وأصحاب الحديث حراس السنة، والصوفية حراس الله.

وقال: سمعت سمنون يقول: إذا بسط الخليل غداً بساط المجد دخل ذنوب الأولين والآخرين في حواشيه، وإذا بدت ذرة من غير الجود ألحقت المسيء بالمحسن.

وقال: سألت سمنون عن أول مقام يستحق به العبد أن يقال له عارف. فقال: هو أن يكون واقفاً بعلمه على همه، يعرف كل هم يخطر على قلبه.

[أحمد بن علي أبو الحسين الموصلي الجوهري]

المقرىء الأديب حدث بأطرابلس في ربيع الأول سنة ست وعشرين وأربع مئة بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، قلت: يا رسول الله، أنصره مظلوماً فكيف أنصره ظالماً؟ قال: تمنعه من الظلم، فذلك نصرك إياه.

[أحمد بن عمار بن نصير الشامي]

أخو هشام روى عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليس للدين دواء إلا القضاء والوفاء والحمد.

قال أبو بكر الخطيب: أحمد بن عمار بن نصير الشامي: شيخ مجهول. وهذا حديث منكر.

وذكر أبو الحسن الدارقطني أن أحمد هذا أخو هشام بن عمار وقال: هو متروك الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>