وحدث أيضاً عن أبي إبراهيم يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن عبادة الواسطي بسنده عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم. وكأني بأهل لا إله ألا الله ينفضون التراب عن رؤوسهم ويقول الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن. " وحدث عن محمد بن نصير الكاتب بسنده عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: تقتل عماراً الفئة الباغية.
[سهل بن بشر بن أحمد بن سعيد]
أبو الفرج الإسفراييني الصوفي سمع ببغداد وبدمشق وبمصر وبغيرها.
حدث سهل بن بشر عن أبي علي الحسن بن خلف بن يعقوب بسنده عن انس بن مالك قال: عطس عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسمت - أو فشمت - أحدهما أو لم يشمت الأخر أو فسمته ولم يشمت الآخر، قال: إن هذا حمد الله عز وجل فسمته وهذا لم يحمد الله فلم أشمته.
توفي أبو الفرج سنة إحدى وتسعين وأربع مئة بدمشق، وكان مولده سنة تسع وأربع مئة.
[سهل بن الحسن بن محمد بن أحمد]
أبو العلاء البامي الصوفي المعروف بالكافي سكن دمشق مدة حدث سهل بن الحسن عن أبيه بسنده عن سهل بن سعد قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم خيبر: " لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فبات الناس أيهم يعطاه، وغدوا، كلهم يرجوه، قال: أين علي؟ قيل: يشتكي عينيه فبصق في عينيه، ودعا له فبرئ كأن لم يكن به وجع وأعطاه، فقال: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال: اتئد، على رسلك حتى تنزل بساحتهم، وادعهم