قال من أبيات أنشدها لنفسه سمعها منه أبو القاسم بن صابر: من الخفيف
لا رعى الله عسقلان مطاراً ... لحصيص يريغ فيها قرارا
عرفتني أنياب دهري حتى ... قد رأى الناس مخ حالي رارا
إن أطافت بك الحوادث يوماً ... أو أحلت من الهضيمة دارا
فكما يطرق الكسوف أديم ال ... شمس أو يصحب الهلال سرارا
فاحتمالاً إذا أذاقك دهر ... صير أمرٍ صروفه واصطبارا
[عبد الله بن عبد الملك بن مروان]
ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس أبو عمر الأموي ولي الغزوة في خلافة أبيه، وهو الذي بنى المصيصة، وكانت داره بدمشق، وولي مصر.
قال: قال لي الوليد: كيف أنت والقرآن؟ قلت: يا أمير المؤمنين، أختمه في كل جمعة. قلت: فأنت يا أمير المؤمنين؟ قال: وكيف مع ما أنا فيه من الشغل!؟ قال الزبير بن بكار في تسمية ولد عبد الملك بن مروان: وعبد الله بن عبد الملك، وهو لأم ولد، وكان يوصف بحسن الوجه، وحسن المذهب، وله يقول الحزين الديلي: من البسيط