للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا موت ما أجفاك من زائر ... تنزل بالمرء على رغمه

وتأخذ العذراء من خدرها ... وتاخذ الواحد من أمه

توفي أبو الفضل سنة أربع وخمسين وأربع مئة. وقيل: سنة خمس وخمسين وأربع مئة.

[عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين]

أبو محمد النيسابوري الواعظ قدم دمشق حاجاً، وحدث بها.

حدث بدمشق سنة تسع وخمسين وأربع مئة بمشهد زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام عن أبي الحسن عبيد الله بن محمد بن منده الأصبهاني بسنده إلى آنس بن مالك عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: من قال حين يصلي الغداة: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضى نفسه، سبحان الله زنة عرشه، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، والله أكبر مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك فذلك خير له من أن يجمع له ما بين الشرق والغرب ويدأب الملائكة أياماً يكتبون ولا يحصون ما قال.

أنشد أبو محمد عبد الرحمن قال: أنشدنا السيد أبو الحسن محمد بن عبد الله البلخي لنفسه: مجزوء الكامل

ما واحد من واحدٍ ... أولى ببعد من جهاله

وأحق بالشيم الحمي ... دة والنزوع عن الضلالة

ممن تقلب أصله ... بين الوصاية والرساله

<<  <  ج: ص:  >  >>