وفي حديث أن عبد الله بن داود حدث بحديث فيه: لا تباع الثمرة حتى تسقح، فسئل أبو عبيدة فلم يعرفها. فلما قدم وكيع حدث فقال: حتى تشقح فأخبر ابن داود فقال: أنا أرجع إلى الحق كما هو عند الناس.
والتشقيح: تلوين البسر إذا اصفر واحمر. ويقال: شقحت النخلة تشقح تشقيحاً، وأشقحت إشقاحاً إذا تغير البسر للاصفرار بعد الاخضرار، وهو أقبح ما يكون في ذلك الوقت ولذلك قالوا: قبيح شقيح.
توفي عبد الله بن داود سنة ثلاث عشرة ومئتين بخريبة البصرة.
[عبد الله بن دويد]
ويقال ابن ذويد بن نافع من أهل دمشق. سمع مكحولاً، وقيل: إن روايته عن مكحول ليست محفوظة.
قال عبد الله بن دويد: سمعت سليمان بن موسى يحدث عن عمرو بن دينار أنه حدث مكحولاً أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من نام عن صلاة العشاء حتى يفوته وقتها فلا نامت عينه.
[عبد الله بن دينار أبو محمد البهراني]
ويقال الأسدي قيل: إنه دمشقي، والصحيح أنه حمصي.
حدث عن حريز مولى معاوية بن أبي سفيان قال: خطب معاوية الناس بحمص، فذكر في خطبته أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حرم سبعة أشياء: الشعر، والتصاوير، والنوح، والتبرج، وجلود السباع، والذهب، والحرير.