ابن علي بن مخلد، أبو عمرو النيسابوري المخلدي العدل حدث عن أبي بكر محمد بن حمدون بن خالد بسنده إلى ابن عمر عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إنما الحسد من يحسد على خصلتين: رجل أتاه الله القرآن فهو يقوم به أناء الليل وأناء النهار، ورجل أتاه الله مالاً فهو ينفقه ".
توفي أبو عمرو سنة ثلاث وثمانين وثلاث مئة، وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
[يحيى بن إبراهيم بن أحمد بن محمد]
أبو بكر بن أبي طاهر الأزدي السلماسي الواعظ قدم دمشق سنة ثمان وأربعين وخمس مئة. ولد سنة أربع وسبعين وأربع مئة. وكان معه علمان أسودان من أعلام الخليفة ينصبهما على كرسيه وقت وعظه.
حدث عن أبيه بسنده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا إيمان لمن لا يقين له، ولا يقين لمن لا دين له، ولا صلاة لمن لا إخلاص له، ولا زكاة لمن لا نية له، ولا صوم لمن لا ورع له، ولا حج لعاق للوالدين، ولا جهاد لمن كان على حقوق المسلمين، ولا توبة لمدمن الخمر، ولا دين لمن كان في قلبه زيغ وبدعة وضلالة، ولا وفاء للفاسق، ولا نور للكذوب، ولا راحة للحقود في الدنيا والآخرة، ولا سلامة للحسود في الدنيا والآخرة، وأنا منهم بريء في الدنيا والآخرة ".
أنكر هذا الحديث.
[يحيى بن إبراهيم بن عثمان بن عمر]
ابن شبل، أبو بكر الاسكندراني المالكي حدث عن أبي بكر أحمد بن علي الخطيب بسنده إلى أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، علمني ما أدخل به الجنة، ولا تكثر علي. قال:" لا تغضب ".