قال محمد بن أبي حذيفة، فيما حكاه أبو زيد عمر بن شبة بن عبيدة النميري له: من البسيط
من كان من قتله عثمان معتذراً ... فلست منه طوال الدهر أعتذر
لا بأس بالقتل عن قتل ومظلمة ... ولا انتصارك منه حين تنتصر
ألقى الإمام كذئب الشاء ينهشها ... لا تسلم الشاء فيها الذئب والنمر
قال يزيد بن حبيب: كان رجال من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدثون ن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يقتل في جبل الجليل والقطران من أصحابي - أو من أمتي - ناس " فكان أولئك النفر الذين قتلوا مع محمد بن أبي حذيفة وأصحابه بجبل الجليل والقطران.
قال محمد بن إسماعيل البخاري: قتل محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي بمصر بعد عثمان.
وذكر أبو عمر محمد بن يوسف المصري: أن قتله كان في ذي الحجة من سنة ست وثلاثين.
[محمد بن حرب]
أبو عبد الله الخولاني الحمصي، المعروف بالأبرش حدث عن الزبيدي، بسنده إلى عائشة، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" كل مصيبة تصيب المسلم، يكفر الله عنه بها، حتى الشوكة يشاكها ".