للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فنحن لا نزيد، ولا ننقص، إلا أنا نؤخرهم إلى غلاتهم. فقال عمر: لا أعز لك ما كنت حياً.

وعن أبي مريم الغساني: أن رجالاً من الجند خرجوا ينتضلون فيهم سعيد بن عامر، فبينما هم كذلك إذ أصابهم الحر، فوضع سعيد قلنسوته عن رأسه، وكان رجلاً أصلع، فلما رمى سعيد، صاح به الواصف في شيء ذكره من رميته: يا أصلع وهو لا يعرفه فقال له سعيد: إن كنت لغنياً أن تلعنك الملائكة. فقال رجل منهم: وعم تلعنه الملائكة. قال: من دعا امرأ بغير اسمه لعنته الملائكة.

[سعيد بن عامر أبي بردة]

ابن عبد الله أبو موسى بن قيس بن سليم الأشعري الكوفي وفد مع أبيه على عمر بن عبد العزيز.

حدث سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما من مسلم يموت إلا جعل الله مكانه رجلاً من اليهود أو النصارى في النار ".

وحدث سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: على كل مسلمٍ صدقة، قالوا: يا رسول الله، إن لم يجد؟ قال: يعمل بيده فينفع نفسه، ويتصدق، قالوا: أرأيت إن لم يستطع أو لم يفعل؟ قال: يعين ذا الحاج والملهوف، قالوا: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: يأمر بالمعروف أو بالخير قالوا: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: يمسك عن الشر، فإنها له صدقة.

[سعيد بن عبد الله بن دينار]

أبو روح البصري التمار سكن دمشق.

حدث عن الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:

إذا استقر أهل الجنة في الجنة اشتاق الإخوان إلى الإخوان، فيسير سرير ذا إلى ذا،

<<  <  ج: ص:  >  >>