العذري ويقال: مدلج قال محمد بن سعد: كان شريفاً بالشام، وكانت عنده أمينة أخت خالد بن عبد الله القسري.
[مدلوك]
أبو سفيان الفزاري مولاهم له صحبة.
عن مطر بن العلاء الفزاري، يقول: حدثتني عمتي آمنة أو أمية بنت أبي الشعثاء، وقطبة مولاة لنا، قالتا: سمعنا أبا سفيان مدلوكاً يقول: ذهبت مع مولاي إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلمت معهم، فدعاني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومسح رأسي بيده، ودعا لي بالبركة.
قالتا: فكان مقدم رأس أبي سفيان أسود ما مسته يد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسائره أبيض.
[مذعور بن الطفيل القيسي]
بصري، كان ممن سيره أمير المؤمنين عثمان بن عفان إلى دمشق.
عن غيلان بن جرير، قال: قال مطرف: ما تحاب اثنان في الله إلا كان أشدهما حباً لصاحبه أفضلهما. قال: فذكرت ذلك للحسن، فقال: صدق مطرف.