رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" اللهم لا يدركها ". فمات، وبقي ابنه عمرو بن زرارة، فكان أول خلق الله خلع عثمان بالكوفة وبايع عليّاً.
عمرو بن سبيع الرّهاويّ
وفد على النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعقد له لواء، وكان في جيش أسامة الذي خرج إلى البلقاء، وشهد مع معاوية صفّين.
حدّث عمرو بن هزّان بن سعيد الرّهاويّ، عن أبيه، قال: وفد رجل منّا يقال له: عمرو بن سبيع إلى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فعقد له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لواءً، فقاتل بذلك اللّواء يوم صفّين مع معاوية؛ وقال في إتيانه النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من الطويل
إليك رسول الله أعلمت نصّها ... تجوب الفيافي سملقاً بعد سملق
على ذات ألواح أكلّفها السّرى ... تخبّ برحلي مرّةً ثم تعنق
فما لك عندي راحة أو تلجلجي ... بباب النّبيّ الهاشميّ الموفّق
عتقت إذاً من رحلة ثم رحلة ... وقطع دياميم وهمّ مؤرّق
[عمرو بن سعد بن الحارث]
ابن عبّاد بن سعد بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر له صحبة، وشهد مؤتة، واستشهد بها.