للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوليد بن معاوية بن مروان بن عبد الملك]

ويقال: الوليد بن معاوية بن عبد الملك بن مروان بن الحكم.

ويقال: الوليد بن معاوية بن مروان بن الحكم. والأول أثبت.

كان أميراً على دمشق في آخر أيام بني أمية حين افتتحها بنو العباس.

وأمه أم ولد بربرية، وهو أصيهب قريش الذي جاء في الملاحم ذكر قتله.

ويقال: إن أمه زينب بنت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وكان ختن مروان بن محمد على ابنته.

كان عمر بن يزيد البصري يقول: يقتل أصيهب قريش من دمشق ومعه سبعون صديقاً هزم مروان بالزاب، ومضى حتى مر بدمشق وعليها الوليد بن معاوية بن مروان، وهو ختن لمروان متزوج بابنته أم الوليد.

فمضى، وخلفه بها حتى قدم عبد الله بن علي عليه، فحاصره أياماً، ثم فتحت المدينة، ودخلها عنوة، وقتل الوليد فيمن قتل. وهدم عبد الله بن علي حائط مدينتها.

وكان مدخل عبد الله بن علي دمشق سنة اثنتين وثلاثين ومئة.

قال عبد الأعلى بن مسهر: إن الوليد بن معاوية تحدر من الحائط من ناحية باب الفراديس وهو يقول: اللهم إني أحمدك يا إلهي على خذلانك إياي، فأتى دار ابن عروبة التي عند حمام أيوب، فقالت له عجوز: عندي مخبأ لرجل لا يوصل إليه؛ فقال له صالح بن محمد: نموت جميعاً ونحيا جميعاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>