ويقال: أمينة، ويقال: آمنة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب قدمت دمشق مع أهل بيتها بعد قتل أبيها، ثم خرجت إلى المدينة، ويقال إنها عادت إلى دمشق بعد ذلك وإن قبرها بها.
حدثت سكينة عن أبيها قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة " كان اسمها آمنة. وسكينة لقب لقبتها به أمها الرباب بنت امرئ القيس، وكانت سكينة من أجلد نساء قريش، دخلت على هشام في قواعد نساء قريش فسلبته منطقته ومطرفته وعمامته، وقال لها هشام لما طلبت ذلك منه، أو غيره؟ تقول: ما أريد غيره، وكان هشام يعتم ويلبس، فسلبته ذلك كله ودعا بثياب غيرها فلبسها، وكانت إذا لعن مروان جدها علياً عليه السلام لعنته وأباه وأبا أبيه، وكانت من أجمل الناس.
عن ابن شهاب قال: نكحت سكينة ابنة الحسين إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف بغير ولي، فكتب عبد الملك إلى هشام بن إسماعيل أن فرق بينهما.
وعنه أنه قال في المرأة تنكح نفسها بغير إذن وليها قال: زوجت سكينة بنت حسين نفسها إبراهيم عبد الرحمن بن عوف، فكتب فيها هشام بن إسماعيل إلى عبد الملك بن مروان فكتب عبد الملك أن يفرق بينهما، فإن كان دخل بها فلها صداقها بما استحل منها، وإن لم يكن دخل بها خطبها مع الخطاب.
ذكر الحافظ ابن عساكر في كتا ((به حكايات جرت لها مع شعراء أكبرت قدرها عن ذكر مثلها عنه.