للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيخ من أهل دمشق

سمع عطاء الخراساني يرويه عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يأتونكم في ثمانين غاية، تحت كل غاية إثنا عشر ألفاً، الروم فيهم كالمخيلة غير أنهم الرؤوس والقادة.

[شيخ]

من قدماء الجند ممن كان يلزم الجهاد. حدث أن أهل الشام كانوا إذا غزوا الصوائف ينزلون أجناداً كما كان أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا ساروا إلى الشام ينزلون أرباعاً، وكما كان بنو إسرائيل تنزل مع موسى عليه الصلاة والسلام وبعده أسباطاً. قال: وبين كل جند فرجة وطريق ومجال للخيل.

[شيخ من الجند]

أخبر عن أميرهم في غزاتهم أرض الروم أنه كان إذا وقف على الدرب قافلاً قال: الحمد لله الذي لم يجعلنا فتنة للقوم الظالمين، ونجانا برحمته من القوم الكافرين.

[شيخ من أهل دومة الجندل]

حدث أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب لأكيدر هذا الكتاب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لأكيدر حين أجاب إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>