ويقال أبو الطيب البغدادي الصوفي قال أبو جعفر: كنت أجالس الفقراء، ففتح علي بدينار، فأردت أن أدفعه إليهم، ثم قلت في نفسي: لعلي أحتاج إليه. فهاج بي وجع الضرس، فقلعت سناً، فوجعت الأخرى حتى قلعتها، فهتف بي هاتف: إن لم تدفع إليهم الدينار لا يبقى في فمك سن واحدة.
[سعيد بن جابر السغائذي]
قال سعيد بن جابر: أتيت بيت المقدس، فلقيت فيها شيخاً معمراً يقال له: روط بن عامر الليثي، فقال لي: يا بن أخي، من أين أنت؟ قلت: من خراسان قال: بلاد الجشونة والخشونة، أفتدري أين إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد؟ قلت: أخبرني يا عم. قال: هي دمشق، فارحل إليها. قلت: قد مررت بها. قال: فهل رأيت جنةً إلا وهي أحسن منها؟ ثم قال: إن الناس ليقولون: إن تحت الغوطة زمردة خضراء فيها ما خلق الله من الألوان فهي تري تلك الألوان من فوق أرضها.
[سعيد بن جعفر أبو الفرج]
ختن ابن المصري.
حدث عن سعيد بن عبد العزيز بسنده عن جابر بن عبد الله.
أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خلف أبي بكر في ثوب واحدٍ.
[سعيد بن الحسين أبو الفتح]
البانياسي البزاز سمع بدمشق.
قال سعيد بن الحسين: قرىء على القاضي أبي نصر محمد بن أحمد بن هارون الغساني في الجامع بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: إن السور الذي ذكره الله في القرآن: " فضرب بينهم بسورٍ له بابٌ باطنه فيه الرحمة