عنه قال: من هو؟ قلت: محمد بن راشد الدمشقي. قال: ولم؟ قلت: كان قدرياً. فغضب وقال: ما يضره؟!.
وحدث إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: محمد بن راشد كان مشتملاً على غير بدعة، وكان فيما سمعت متحرياً للصدق في حديثه.
قال محمد بن العلاء بن زهير: مات محمد بن راشد بعد سنة ستين ومئة.
[محمد بن رافع الغزنوي]
قدم دمشق.
وحدث بها عن القاضي أبي بكر أحمد بن الحسن الحيري، بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما حلف عند منبري هذا من عبد ولا أمة يميناً آثمة، ولو على سواك رطب، إلا وجبت له النار ".
[محمد بن رائق]
أبو بكر قدم دمشق في ذي الحجة سنة سبع وعشرين وثلاث مئة، وذكر أن التقي لله ولاه إمرة دمشق، وأخرج عنها بدر بن عبد الله الإخشيدي المعروف ببدير، وأقام بها أشهراً من سنة ثمان وعشرين، ثم توجه إلى مصر، واستخلف على دمشق محمد بن يزداد الشهرزوري،