صاحب سياحة ورباط، صبور على الفقر، والشدائد. اجتاز بجبل لبنان من أعمال دمشق.
[أبو الحسن الأطرابلسي]
روى عن أحمد بن الفرج، نابقية، عن إبراهيم بن أدهم: إن الحكمة لتكون في جوف المنافق، فما تزال تجلجل في جوفه حتى يخرجها، فيتلقها المؤمن، فيعمل بها.
[أبو الحسن المعاني]
من أهل معان من البلقاء. أحد شيوخ الصوفية. له معاملات وكرامات.
قال إبراهيم بن شيبان: خرجت مع أبي عبد الله المغربي على طريق تبوك، فلما أشرفنا على معان وكان له بمعان شيخ يقال له: أبو الحسن المعاني ينزل عليه، وما كنت رأيته قبل ذلك، وسمعت باسمه فوقع في خاطري: إذا دخلت إلى معان قلت له يصلح لنا عدساً بخلن فالتفت إلي الشيخ، فقال لي: احفظ خاطرك، فقلت له: ليس إلا خيراً. فأخذ الركوة من يدي. فجعلت أتقلب على الرمضاء وأقول: لا أعود، فلما رضي عني رد الركوة إلي، فلما دخلنا إلى معان قال لي الشيخ أبو الحسن: وما رآني قط قد عاد خاطرك على الجماعة، كل ما عندنا عدس بخل!