ويقال ابن محمد بن نصر، أبو عمرو الهمداني سمع بدمشق.
حدث عن أحمد بن عمير بسند عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رحم الله امرأ سمع منا حديثاً فوعاها، ثم بلغها من هو أوعى منه "
[سعيد بن عثمان أبو عمرو الرازي]
سمع بدمشق.
حدث عن هشام بن عمار بسنده عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من أحب أن يلقى الله طاهراً فليتزوج الحرائر "
[سعيد بن عريض بن عادياء]
ابن أخي السموءل بن عادياء من يهود الحجاز، وفد على معاوية، وكان شاعراً.
حدث محمد بن سلام قال: دخل آذن معاوية إليه يوماً، فاستأذنه، فقال: يا أمير المؤمنين، بالباب رجل يقال له سعيد بن عريض من أهل الحجاز. فقال: أي والله، ائذن له. فدخل عليه ومعاوية جالس على طنفسة، ونعلاه في رجليه، وهو متوشح بملحفة، فأكثر الترحيب به، وأدنى مجلسه، وأخذ بيده، وقال: يا بن عريض، ما فعل مالك بالحجاز؟ قال: على أحسن حال يا أمير المؤمنين، نعود به على الجار والقريب والصديق، ونطعم الجائع، ونكسو العاري، ونعين ابن السبيل. فقال معاوية: أفلا تبيعنيه؟ قال: بلى. قال: وكم الثمن؟ قال: خمس مئة ألف درهم. قال: لقد أكثرت يا بن عريض! أما إذ منعتني مالك،