قال همام بن مسلم: كنت بمكة مع سفيان والأوزاعي، فمرض سفيان، فاتاه محمد بن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن العباس أميرهم، فلما قيل له: هذا محمد بن إبراهيم قام فدخل الكنيف، فما زال فيه حنى استحييت من طول ما قعد. ثم خرج، فجاء، فقال: السلام عليكم، كيف أنتم، وطرح نفسه، ومحمد جالس، فحول وجهه إلى الحائط، فما كلمه حتى خرج من عنده، فلما كان من الغد بعث إليه يقرئه السلام، ويقول: كيف نجدك!؟ لولا أعلم أنه ليس بمكة أبغض إليك مني لأتيتك.
قال العنبري لمحمد بن إبراهيم:" من الرمل "
اقض عني يا بن عم المصطفى ... أنا بالله من الدين وبك
من غريم فاحش يقدر لي ... أشره الوجه لعرضي منتهك
أنا والظل وهو ثالثنا ... أين ما زالت من الأرض سلك
[محمد بن إبراهيم بن محمد بن رواحة]
ابن محمد بن النعمان بن بشير أبو معن الأنصاري الصرفندي. من أهل حمص. صرفند من أعمال صور. رأى أنس بن مالك.
[محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد]
أبو الفتح الجحدري الطرسوسي الغازي البزاز المعروف بابن البصري. من أهل طرسوس. قدم دمشق.