قال أبو زرعة: في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي العليا: عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية.
قال ابن مندة: أدرك النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا تصلح له صحبة ولا رواية.
قال أبو نعيم الحافظ: واتّفق متقدموا أئمتنا أنه من التّابعين.
قال خليفة: وأقام الحجّ يعني سنة ست وأربعين عنبسة بن أبي سفيان بن حرب. وأقام الحجّ يعني سنة سبعون وأربعين عنبسة بن أبي سفيان، وولاّها يعني مكة عنبسة بن أبي سفيان، وكان إذا شخص إلى الطائف استخلف طارق بن المرقع.
عن أبي أمامة، قال: مرض عنبسة بن أبي سفيان، فدخل عليه أناس يعودونه، وهو يبكي، قلنا: ما يبكيك يا أبا عثمان، فقد كانت لك سابقة، وقد سلف لك خير. قال: ومالي لا أبكي من هول المطلع، ومالي عمل أثق به.
[عنبسة بن عبد الله بن محمد]
ابن عنبسة أبو المجد الكفرطابيّ أجاز لأبي القاسم بن صابر أن يروي عنه كتاب " الغوامض " لعبد الغني، في سنة ثمانين وأربعمئة.