وعمر بن عبد العزيز مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارفع إلينا حاجتك. قال: يا أمير المؤمنين، أمّي عجوز كبيرة ليس لها خادم يكفيها. قال: قد أمرنا لها بخادم، فارفع إلينا حاجتك. قال: تأمر لي بنفقة. قال: قد أمرنا لك بثلاثين ديناراً، فارفع إلينا حاجتك. قال: كفاني يا أمير المؤمنين. قال: فتكلّم عمر بن عبد العزيز بكلمة لم أفهمها، فقلت لصاحب لنا: ما الّذي نطق به أمير المؤمنين؟ قال: قال: والله لو سألني إلى أن توارى بالحجاب ما منعته شيئاً سألنيه.
قال مسلم: فكان ذلك لموقعه من النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عمر الرّاشديّ
ولي إمرة دمشق في رجب سنة إحدى عشرة وثلاثمئة في أيّام المقتدر، بعد ولاية تكين الخاصة الثانية لها، فأقام بها شهوراً ثم عزل عنها، وولّي الرّملة، وبها مات سنة أربع عشرة وثلاثمئة.
عمر بن السّرّاج
من متصوّفة أهل دمشق، من أقران أحمد بن أبي الحواري وقاسم الجوعيّ.
عمر المروزيّ
عن ابن جهضم الهمذانيّ، قال: حدّثني عمر المروزيّ بأنطاكية وقد اجتمعنا جماعةً نريد دمشق، فقال لي: هؤلاء الجماعة يصلحون أن نصحبهم؟ فقلت: ما علمت إلاّ خيراً، فأيش أنكرت؟ فقال: اعلم أني خرجت من الموصل وحدي، فلمّا صرت على الطّريق صحبني رجل وقال: نصطحب