وكريمة غذت الرياض بدرها ... فغدت تنوب على الغمام الهامع
تصل الدؤوب بليلها ونهارها ... فإذا انتهت أبدت لجاجة راجع
بلباس محزون وأدمع مدنف ... ومسير مشتاق وأنة جازع
فكأنها فلك يدور وعلوه ... يرمي القرار بكل نجم طالع
وله في حمام: من الخفيف
عدتي للمهم من أوطاري ... والتذاذي في خلوتي وسراري
مجلس تؤنس النفوس به الوح ... شة إلا من صاحب مختار
شامخات قبابه كسماءٍ ... طالعتنا أقمارها بنهار
هو حمامنا التي نحن فيها ... جمعت من بدائع الأفكار
ألفوها من كل ضد ينافي ... ضده واتفقنا للإضطرار
راحة من وجود كرب وستر ... في انتهاك وجنة في نار
[ابن ناصح]
قال الأوزاعي: أتاني شعيب بن إسحاق، وابن أبي مالك وابن علاق وابن ناصح فقالوا: قد أخذنا عن أبي حنيفة شيئاً فانظر إليه، فلم يبرح بي وبهم حتى أريتهم فيما جاءوني به أنه قد أحل لهم الخروج على الأئمة.