وسنذكره في حرف الخاء. عن عمرو بن حزم: إن هذه قطائع أقطعها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهؤلاء القوم: بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المؤمنين: إن عضاه وجّ وصيده، لا يعضد صيده ولا يقتل، فمن وجد يفعل من ذلك شيئاً فإنه يجلد، وتنزع ثيابه، وإن تعدى ذلك أحد فإنه يؤخذ، فيبلغ محمداً النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وإن هذا من محمد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكتب خالد بن الوليد بأمر النبي محمد بن عبد الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلا يتعداه أحد فيظلم نفسه فيما أمره به محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: كذا. قال: وأظنه خالد بن سعيد.
[الزبير بن العوام أبو عبد الله الأسدي القرشي]
نذكره في حرف الزاي. عن عمرو بن حزم: إن، هذه قطائع أقطعها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهؤلاء القوم. فذكرها وقال فيها: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبني معاوية بن جرول إلى الضبابيين، لمن أسلم منهم فأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغانم خمس الله وسهم النبي رسوله، وفارق المشركين، وأشهد على إسلامه فإنه آمن بأمان الله ومحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وإن لهم ما أسلموا عليه من بلادهم ومياههم. وغدوة الغنم من وراء بلادهم التي أسلموا عليها مبنية. وكتب الزبير.