ولي قضاء دمشق، وكان غالياً في مذهب أبي حنيفة، وهو الذي رتب الإقامة في جامع دمشق مثنى مثنى.
كان أبو الحسن بن قبيس الفقيه يسيء الثناء على اللامشي القاضي ويذكر أنه كان يقول: لو كانت لي ولايةٌ لأخذت من أصحاب الشافعي الجزية وكان مبغضاً لأصحاب مالك أيضاً ولم تكن سيرته في القضاء محمودةٌ.
توفي سنة ست وخمس مئة.
[محمد بن موسى بن فضالة]
ابن إبراهيم بن فضالة بن كثير بن عبد الله أبو عمر القرشي، مولى عبد العزيز بن مروان بن الحكم حدث عن أبي قصي إسماعيل بن محمد بن إسحاق الأصم، بسنده إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " أيها الناس، إن لله سرايا من الملائكة تقف وتحل على مجالس الذكر زاد في آخر: فاربعوا في رياض الجنة، قلنا: أين رياض الجنة يا رسول الله؟ قال: مجالس الذكر اغدوا وروحوا في ذكر الله، وذكروه بأنفسكم، من كان يحب يعلم كيف منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة الله تبارك وتعالى عنده، فإن الله ينزل العبد حيث أنزله من نفسه ".