وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول:" التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ".
قال الزبير بن بكار: وكان إسماعيل بن عمرو يسكن الأعوص في شرقي المدينة على بضعة عشر ميلاً، وكان له فضل، لم يتلبس بشيء من سلطان بني أمية.
وقال: حدثني غير واحد أن عمر بن عبد العزيز قال: لو كان لي أن أعهد ما عدوت أحد رجلين؛ صاحب الأعوص يريد إسماعيل بن عمرو أو أعيمش بني تميم يريد القاسم بن محمد وقال محمد بن سعد: وعاش إسماعيل إلى دولة ولد العباس، فقيل له ليالي قدم داود بن علي المدينة والياً على الحرمين: لو تغيب! فقال: لا والله ولا طرفة عين؛ وكان داود قد هم به فقيل له: ليس بك حاجة أن يتفرغ لك إسماعيل في الدعاء عليك؛ فتركه ولم يعرض له.
وعاش إسماعيل بن عمرو بعد ذلك يسيراً ثم مات.
[إسماعيل بن عياش بن سليم]
أبو عتبة العنسي الحمصي روى عن جماعة، وروى عنه جماعة؛ وكان حجاجاً، وكانت طريقه على دمشق، حج بضع عشرة حجة، وبعثه أبو جعفر المنصور إلى دمشق، فعدل أرضها الخراجية.
روى عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن رشد بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: في هذه الآية " قل: هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت