فقال سالم: أخبرني أبي عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب قال في خطبته يوم عرفة: إذا رميتم الجمرة غداً، إن شاء الله، بسبع حصيات، وذبح من كان عنده ذبح أو نحر، فقد حل له ما حرم عليه إلا الطيب والنساء حتى يطوف بالبيت.
قال أبو بكر بن حزم: أخبرتني عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، خالتي، أن عائشة قالت: طيبت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة لحرمه قبل أن يحرم، وطيبته بمنى قبل أن يفيض يوم النحر.
فقال سليمان بن عبد الملك حين رأى اختلافهم: ادعوا لي حسينة مرجلة عبد الملك بن مروان، فسألها: ما صنع عبد الملك هذا اليوم؟ قالت: لم يمس طيباً. فقال: يا غلام أرسل حرسنا مع سالم يقلبه إلى منزله، وأبى أن يمس الطيب.
وقيل: إن اسمها سلافة. وقيل: إن اسمها حبيبة.
وزاد في ترجمة سلافة: وروي حديث عائشة عن القاسم، قال القاسم: فعجبت أني أخبره عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويسأل سلافة.
[حميدة بنت عمر بن عبد الرحمن]
ابن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة الزهرية ذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتابه قال: خرجت امرأة من بني زهرة في حي فرآها رجل من بني عبد شمس من أهل الشام