للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سفيان: نعم. فقال مالك: ذاك خاص ليس بعام. فقال له: ما عم جعفراً يعمنا، وما خص جعفراً يخصنا إذا كنا صالحين؛ ثم قال له سفيان: يا أبا عبد الله، إن أذنت لي أن أحدث في مجلسك. فقال له مالك: نعم. فقال سفيان: اكتبوا، حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، أن جعفر بن أبي طالب لما قدم من أرض الحبشة تلقاه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واعتنقه، وقبل ما بين عينيه، وقال: " مرحباً بأشبههم بي خلقاً وخلقاً ".

وعنه، بسنده إلى جابر، قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المواقعة قبل الملاعبة.

قال الخطيب: كان أحد الشيوخ الصالحين وكان ممن جاور بمدينة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحو أربعين سنة، وقدم بغداد وسكن الرباط الذي كان عند جامع المدينة كتبت عنه وكان سماعه صحيحاً توفي اللحافي بإيذج في رجب من سنة خمس وأربعين وأربعمئة، بلغتنا وفاته ونحن ببيت المقدس بعد رجوعنا من الحج.

[مطهر بن مازن العكي]

من أهل الأردن أو فلسطين، كان غزاء، وكان من فرسان أهل الشام، قتل يوم الطوانة سنة سبع وثمانين أو بعدها، وهي الغزوة التي قتل فيها أبو الأبيض.

[مطهر العامري]

شاعر كان مع مروان بن محمد حين حارب سليمان بن هشام بن عبد الملك القائم بأمر الجيش إبراهيم بن الوليد بعين الجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>