هذان الحديثان منكران إسناداً ومتناً، وفي إسنادهما غير واحد من المجهولين.
وعن أحمد بن عبد الله الشيباني، بسنده ألى ابن عمر، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله تبارك وتعالى: " وعلم آدم الأسماء كلها " قال: " علمه منها أسامي ألف حرفة من الحرف: قال: يا آدم قل لولدك: إن تصبروا عن الدنيا فاطلبوها بهذه الحرف ولا تطلبوها بالدين ".
قال أبو حاتم محمد بن حبان: مأمون بن أحمد السلمي، من أهل هراة، كان دجالاً من الدجاجلة، ظاهر أحواله مذهب الكراهية، وباطنه مالا يوقف على حقيقته، يروي عن أهل الشام ومصر وشيوخ لم يرهم؛ خذله الله فما أجرأه على الله وعلى رسوله.
وقال أبو نعيم الحافظ: مأمون بن أحمد السلمي، من أهل هراة، خبيث وضاع، يروي عن الثقات مثل هشام بن عمار ودحيم الموضوعات، يستحق من الله ومن الرسول ومن المسلمين اللعنة.