وقال: نام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وجه الصبح، فلم يستيقظ حتى طلعت الشمس، نام فاستيقظ، فأمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المؤذن فاذن، ثم صلى ركعتي، ثم أمره فأقام، فصلى الفجر.
قال البغوي: ولا أعلم ابن أبي مريم غير هذه الثلاثة.
حدث، قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " اللهم اغفر للمحلقين " فقال رجل: يا رسول الله وللمقصرين. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الثالثة أو الرابعة:" والمقصرين ".
قال مالك: ورأيتني يومئذ محلوقاً، وما يسرني بحلق رأسي يومئذ حمر النعم أو خطر عظيم.
قال العلائي: وأبو مريم السلولي كان منزله بالبصرة، وكان من أهل الطائف بالجاهلية.
عن عبد الله بن محمد، قال: ابو مريم مالك بن ربيعة السلولي، أبو يزيد، سكن الكوفة والبصرة روى ع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال يحيى بن معين: أبو يزيد بن ابي مريم كوفي ثقة، شهد الشجرة مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال مالك: شهدت رسول الله صلةدى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، والهدي معكوفاً، فجاء الحارث بن هشام فقال: يا محمد جئتنا بأوباش من أوباش الناس تقاتلنا بهم؟ فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" اسكت، هؤلاء خير منك وممن أخذ بأخذك، هؤلاء يؤمنون بالله ورسله ".