وقال النسائي: ليس بثقة ولامأمون. سكتوا عنه. متروك الحديث وقال الدولابي: متروك الحديث وقال يحيى بن معين: شامي ضعيف، مطروح الحديث. قال حجاج الأعور: رأيت عبد القدوس في زمن أبي جعفر على باب مدينة أبي جعفر، وهو مغلق، فجاء إليه رجل فقال: أصلحك الله الحديث الذي أحدثت به، أعده علي، فقال:" لاتتخذوا شيئاً فيه الروح عرضاً " فقال له الرجل: أي شيء يعني بهذا؟ قال: أهل الشام يسمون الروشن والكنيف إلى خارج: القسطرون قال الخطيب: صحف فيه عبد القدوس، وفسر تصحيفه؛ لأن الحديث:" لاتتخذوا شيئاً فيه الروح - بضم الراء - غرضاً - بالغين المعجمة " قال عبد الله بن المبارك: اشتريت بعيرين، فقدمت على عبد القدوس الشامي، قال: فقال: حدثنا مجاهد، عن ابن عمر. قلت: إن أصحابنا يروون هذا الحديث عن عبد الله بن عباس، قال: فقال: ابن عباس لم يرو عنه مجاهد شيئاً، وكان مجاهد مولى ابن عمر، فكان لا يروي إلا عن ابن عمر. فقلت: إن لله، وفي سبيل الله، على نفقتي وبعيري! وتبسم عبد الله وقال: لأن أقطع الطريق أحب إلي عن عبد القدوس الشافعي