للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال لي بقية: وهي التي تقوم على راس زوجها توضئه.

وقال يزيد بن شجرة: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جنازة، وخرج الناس، فقال الناس خيراً، وأثنوا خيراً، فجاء جبريل إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إن هذا الرجل ليس كما ذكروا، ولكنكم شهداء الله في الأرض وأمناؤه على خلقه، فقد قبل الله قولكم فيه، وغفر له ما لا تعلمون.

وحدث يزيد بن شجرة عن أبي عبيدة بن الجراح قال قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الجنة مئة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلى الجنة، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ".

القبيلة التي ينسب إليها بالضم وهو: رهاء بن منبه بن حرب ليس في ضمها خلاف.

قال مجاهد: كان يزيد بن شجرة رجلاً من رهاء، وكان معاوية يستعمله على الجيوش فخطبنا يوماً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس، اذكروا نعمة الله عليكم، ما أحسن أثر نعمة الله عليكم، لو ترون ما أرى من بين أحمر وأصفر ومن كل لون، وفي الرحال ما فيها، إنه إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة وأبواب النار، فإذا التقى الصفان فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة وأبواب النار، وزين الحور العين فيطلعن، فإذا أقبل أحدكم بوجهه إلى القتال قلن: اللهم ثبته، اللهم انصره، وإذا أدبر احتجبن عنه وقلن: اللهم اغفر له، فأنهكوا وجوه القوم، فداء لكم أبي وأمي، فإن أول قطرة تقطر من دم أحدكم يحط بها عنه

<<  <  ج: ص:  >  >>