للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اغسلوا ثيابكم، وخذوا من شعوركم، واستاكوا، وتزينوا، وتنظفوا فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك فزنت نساؤهم. " وروى بسنده عن النعمان بن بشير، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " مثل الواقع في حدود الله والمدهن كمثل قوم ركبوا في سفينة، فاستهموا عليهما، فركب قوم علوها، وقوم سفلها، فكانوا إذا استقوا آذوهم، وأصابوهم بالماء، فقالوا: قد آذيتمونا بما تمرون علينا. فأعطوا رجلاً فأساً ينقب عندهم نقباً، قالوا: ما هذا الذي تصنعون؟ قالوا: تأذيتم بنا، فننقب عندنا نقبا لنستقي منه. فإن تركوهم هلكوا وهلكوا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجواً قال أبو زكريا البخاري: رأى أبو إسحاق الهجيمي أنه تعمم، فدور على رأسه مائة " وثلاث دورات، فعبر له أن يعيش مائة سنةٍ وثلاث سنين، فلم يحدث حتى بلغ المائة، ثم حدث، فقرأ القارىء عليه، وأرادا أن يخبر عقله: رجز

أل الجبان حتفه من فوقه ... كالكلب يحمي جلده بروقه

فقال الهجيمي: قل: كالثور، ياثور. فإن الكلب لاروق له. ففرح الناس بصحة عقله.

سئل عبد الرحيم بن أحمد عن مولده، فقال: في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة قال الحافظ: قرأت في كتاب: " تكملة الكامل في معرفة الضعفاء " لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي: عبد الرحيم بن أحمد بن نصر البخاري أبو زكريا. حدث عن عبد الغني بن سعيد بكتاب " مشتبه النسبة وقال: قراءة " عليه وأنا أسمع. وفي هذا نظر، فإني

<<  <  ج: ص:  >  >>