للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناهي، فأعاد، فخرج الناهي، فأعاد، فخرج الناهي، فكسر الأقداح وضرب بها وجه ذي الخلصة، وقال: عضضت بأير أبيك، لو كان أبوك المقتول لما عوقتني، ثم أغار على بني أسد فقتلهم قتلاً ذريعاً، فلم يستسقم عند ذي الخلصة حتى جاء الله بالإسلام.

قال أبو عمرو بن العلاء: أقبل امرؤ القيس حتى لقي الحارث التوأم اليشكري وكان الحارث يكنى أبا شريح، فقال امرؤ القيس: " من الوافر "

أحار ترى بريقاً لم يغمض

فقال الحارث:

كنار مجوس تستعر استعارا

فقال امرؤ القيس:

أرقت له ونام أبو شريح

فقال الحارث:

إذا ما قلت قد هدأ استطارا

فقال امرؤ القيس:

كأن حنينه والذعر فيه

فقال الحارث:

عشارٌ ولهٌ لاقت عشارا

فقال امرؤ القيس:

فلم يترك ببطن الجو ظبياً

فقال الحارث:

ولم يترك بعرصتها حمارا

<<  <  ج: ص:  >  >>