للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد سال الصّدّيق من آل هاشمٍ ... عليّ الهدى عند ارتداد ذوي الكفر

فقال له إن مانعوك زكاتهم ... وما كان قد يعطونه سيّد البدر

فحارب على ردّ الشريعة إنها ... شريعة ربّ الناس ذي العزّ والفخر

فلا تنكروا تفضيل من كان هادياً ... فإن عليّاً خيركم يا بني فهر

ويروى: حبركم وحرّكم.

قال الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني: إن تركتنا الذنوب والخطايا حتى نجتمع مع علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة فسيعلم الروافض من هو أشدّ حبّاً له: نحن أو هم.

ومن شعر أبي حفص عمر بن عبد الله بن خليل: المتقارب

يقولون لي لا تحبّ الوصيّ ... فقلت الثرى بفم الكاذب

أحبّ النّبيّ وآل النّبيّ ... وأختصّ آل أبي طالب

وأعطي الصحابة حقّ الولاء ... وأجري على السّنن الواجب

فإن كان نصباً ولاء الجميع ... فإنّي كما زعموا ناصبي

وإن كان رضاً ولاء الجميع ... فلا برح الرفض من جانبي

وأنشد إسحاق بن خلف الشاعر: البسيط

إني رضيت عليّاً قدوةً علماً ... كما رضيت عتيقاً صاحب الغار

وقد رضيت أبا حفصٍ وشيعته ... وما رضيت بقتل الشيخ في الدّار

إن كنت تعلم أني لا أحبّهم ... إلاّ لوجهك فأعتقني من النّار

قال أبو إسحاق السّبيعي: حججت، وأنا غلام، فمررت بالمدينة، فرأيت الناس عنقاً واحداً، فاتّبعتهم، فأتوا

<<  <  ج: ص:  >  >>