لبخيل ".
ومدحت امرأةٌ عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: صوامةٌ قوامة إلا أن فيها بخلاً.
قال: " فما خيرها إذاً ".
قال بشر: أي ليس فيها خير.
قال العباس بن يوسف: أنشدني بشر بن الحارث: " من السريع "
برمت بالناس وأخلاقهم ... فصرت أستأنس بالوحده
هذا لعمري فعل أهل التقى ... وفعل من يطلب ما عنده
قد عرف الله فذاك الذي ... آنسه الله به وحده
وكان بشرٌ يقول: حسبك أن أقواماً موتى تحيا القلوب بذكرهم، وأن أقواماً أحياء تقسو القلوب برؤيتهم.
وكان يقول: ليس شيءٌ من أعمال البر أحب إلي من السخاء، ولا أبغض إلي من الضيق وسوء الخلق.
وأنشد بشر: " من السريع "
أقسم بالله لرضخ النوى ... وشرب ماء القلب المالحه
أعز للإنسان من فقره ... ومن سؤال الأوجه الكالحه
فاستشعر اليأس تكن ذا غنى ... وترجعن بالصفقة الرابحه
فاليأس عزٌ والتقى سؤددٌ ... وشهوة النفس لها فاضحه
من كانت الدنيا به برةً ... فإنها يوماً له ذابحه
وأنشد بشر في القناعة: " من الوافر "
أفادتني القناعة أي عزٍ ... ولا عزاً أعز من القناعه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute