للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شهد بشير بن سعدٍ بدراً والعقبة والمشاهد بعدهما؛ وبعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على سريتين إلى بني مرة، إحداهما بعد الأخرى.

وهو الذي كان كسر على سعد بن عبادة الأمر يوم سقيفة بني ساعدة؛ فبايع أبا بكر هو وأسيد بن الحضير أول الناس.

واستشهد بعين التمر مع خالد بن الوليد سنة إحدى عشرة بعد انصرافه من اليمامة.

وقيل: سنة ثلاث عشرة، وقيل: سنة اثنتي عشرة.

وأمه وأم أخيه سماك ابني سعد بن ثعلبة: أنيسة بنت خليفة بن عدي بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر.

وكان بشير يكتب بالعربية في الجاهلية، وكانت الكتابة في العرب قليلاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>