للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشام لبني إسرائيل، ووثبت الروم على بني إسرائيل، فقتلوهم وأجلوهم إلى العراق إلا قليلاً منهم. وجاءت العرب فغلبوا على الشام.

وكان فالغ وهو فالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح هو الذي قسم الأرض بين بني نوح كما سمينا في الكتاب.

قال: ويقطن هو قحطان بن عابر بن شالخ. وطسم وأميم وعمليق وهو غريب بنو لوذ بن سام بن نوح. وثمود وجديس ابنا جاثر بن إرم بن سام بن نوح. وعاد وعبيل ابنا عوص بن إرم بن سام بن نوح. والروم بنو لنطن بن يونان بن يافث بن نوح عليه السلام.

قال أبو الجلد: الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ، منها ألف فرسخ للعرب، ولسائر الناس البقية.

قال: والشام فيه وجهان: يجوز أن يكون مأخوذاً من اليد الشؤمى: وهي اليسرى، ويجوز أن يكون فعلى من الشؤم، وقد أشأم: أتى الشام.

وقال أبو الحسين بن فارس: أما الشام فهو فعل من اليد الشؤمى: وهي اليسرى، يقال: أخذ شأمة أتى على يساره، وشأمت القوم ذهبت على شمالهم. وقال قوم: هو من شوم الإبل وهي سودها وحضارها هي البيض. ورجل شآم من أهل الشام.

وقال ابن المقفع: سميت الشام بسام بن نوح، وسام اسمه بالسريانية شام وبالعبرانية شيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>