للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أركانك؟ قال: ألم أزينك بالحسن والحسين؟ قال: فمات الجنة ميساً كما تميس العروس.

وعن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ألا إن الحسن بن علي قد أعطي من الفضل ما لم يعط أحد من ولد آدم، ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله.

وعن ابن عباس قال: صلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة العصر، فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما سلم وضعهما بين يديه، وأقبل الحسن فحمل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر، ثم قال: أيها الناس: ألا أخبركم بخير الناس جداً وجدة؟ ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة؟ ألا أخبركم بخير الناس خالاً وخالة؟ ألا أخبركم بخير الناس أباً وأماً؟ الحسن والحسين: جدهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجدتهما خديجة بنت خويلد، وأمهما فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأبوهما علي بن أبي طالب، وعمهما جعفر بن أبي طالب، وعمتهما أم هانىء بنت أبي طالب، وخالهما القاسم بن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخالاتهما: زينب ورقية وأم كلثوم، بنات رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ جدهما في الجنة، وجدتهما في الجنة، وأبوهما في الجنة وأمهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، وخالهما في الجنة، وخالاتهما في الجنة، وهما في الجنة، ومن أحبهما في الجنة.

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن فاطمة وعلياً والحسن والحسين في حظيرة القدس، في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>