للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وطاء في أرض مستوية، وهو آخذ بيدي، فكلما جئنا إلى موضع قال لي: صل ركعتين، فعددت أنا صلينا ستين ركعة.

ثم جاء بي إلى حائط فقال: أتدري أين أنت؟ قلت: لا. قال: أنت في داريا، أستودعك الله.

فقلت له: ادع لي يوفقني الله لطاعته، ويلهمني صيام الدهر، وقيام الليل، ويميتني على الإسلام والسنة والجماعة، فدعا لي.

فمن ذلك الوقت ليس علي في الصيام كلفة ولا في قيام الليل، وقال لي: أستودعك الله، فقلت: يا سيدي، ما تجيء معي إلى أهلي؟ قال: لا، قلت: فأصحبك؟ قال: كيف يجوز لك ولك والدان وزوج وأخت؟ ولم أعلمه بهذا!

<<  <  ج: ص:  >  >>