وحدث عن البتي عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكر الله عز وجل على كل أحيانه.
قال محمد بن سعد: إن خالد بن سلمة هرب من الكوفة لما ظهرت دعوة بني العباس إلى واسط، فقتل مع ابن هبيرة، يقولون: إن أبا جعفر قطع لسانه ثم قتله، وله عقب بالكوفة.
قال جرير:
كان خالد بن سلمة الفأفاء رأساً في المرجئة، وكان يبغض علياً.
قال العباس بن محمد الدوري، أنشدنا يحيى بن معين: من المتقارب
وجاءت قريشٌ قريش البطاح ... هم الأول الأول الدّاخله
قال يحيى: الفيل والزندبيل: عبد الملك وأبان ابنا بشر بن مروان قتلا مع ابن هبيرة الأصغر، وذو الضرس والشفة خالد بن سلمة المخزومي.
قال بيهس بن حبيب: لما كان يوم الاثنين لثلاث عشرة بقيت من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين ومئة بعث أبو جعفر بخازم بن خزيمة فقتل ابن هبيرة، وطلب خالد بن سلمة فلم يقدر عليه، فنادى مناديهم أن خالد بن سلمة آمن، فخرج بعدما قتل القوم يوماً، فقتلوه أيضاً يعني يوم الثلاثاء.