ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان وهي أقرب العواتك إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعدد من الأمهات جماعة قال: والعواتك ثلاث عشرة، والفواطم عشر، والعاتكة في كلام العرب الطاهرة.
وعن قتادة: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال في بعض مغازيه:
أنا النبي لا كذب ... أنا ابن عبد المطلب
أنا ابن العواتك
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أنا ابن العواتك " من سليم. العواتك ثلاث نسوة من سليم تسمى كل واحدة منهن عاتكة: إحداهن عاتكة بنت هلال بن فالخ بن ذكوان وهي أم عبد مناف بن قصي.
والثانية: عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان وهي أم هاشم بن عبد مناف.
والثالثة: عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان وهي أم وهب أبي آمنة أم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فالأولى من العواتك عمة الوسطى والوسطى عمة الأخرى.
وبنو سليم تفخر بأشياء: منها أن لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيهم هذه الولادات.
ومنها أنها ألفت معه يوم فتح مكة، وأن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدم لواءهم على الألوية يومئذٍ وكان أحمر.
ومنها أن عمر بن الخطاب كتب إلى أهل الكوفة وأهل البصرة وأهل مصر وأهل الشام أن ابعثوا إلي من كل بلد بأفضله رجلاً: فبعث أهل الكوفة عتبة بن فرقد السلمي، وبعث أهل البصرة مجاشع بن مسعود السلمي، وبعث أهل مصر معن بن زيد بن الأخنس السلمي، وبعث أهل الشام أبا الأعور السلمي. فصار في هذه الأمصار كلهم لسليم.