وعن حسين بن علي: في قوله تعالى: " ويتلوه شاهدٌ منه " قال: محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو شاهد من الله عز وجل. وعن ابن عمر: في قول الله تبارك وتعالى: " كمشكاة " قال: المشكاة: جوف النبي محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والمصباح: النور الذي في قلبه، والزجاجة: قلبه " توقد من شجرة مباركةٍ " الشجرة: إبراهيم عليه السلام " زينونة لا شرقيةٍ ولا غربيةٍ " قال: لا يهودي ولا نصراني. ثم قرأ:" ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً ". وقيل في قوله عز وجل:" قد جاءكم برهان من ربكم " قال: محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. " وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً " قال: الكتاب. قال عبد الله بن يزيد المقرئ: لم يقل هذا لنبي قبله ولا بعده. يعني قوله عز وجل:" عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين " فبدأ بالعفو قبل العتاب.