الشام، وخبّر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن من بالمدينة من المسلمين قد استبطأوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعجل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن من بالمدينة من المسلمين قد استبطأوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعجل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السير، ومضى طلحة إلى مكة حتى فرغ من حاجته، ثم خرج بعد ذلك بآل أبي بكر، فهو الذي قدم بهم المدينة.
ولما آخى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الصحابة بمكة قبل الهجرة آخى بين طلحة والزبير.
وقيل: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان مقدمه المدينة مهاجراً قد آخى بين المهاجرين والأنصار يتوارثون دون ذوي الأرحام حتى نزلت آية الفرائض " وَأُولُوْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلِى بِبَعْضٍ في كِتَابِ اللهِ "، فآخى بين طلحة بن عبيد الله وبين أبي أيوب خالد بن زيد.
وعن طلحة قالِ: لما وقى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيده يوم أحد فقطعت فقال: حسِّ. فقال له: لو قلت: بسم الله لرأيت بناءك الذي بنى الله لك في الجنة وأنت في الدنيا.
وفي رواية: لو قلت: بسم الله لطارت بك الملائكة والناس ينظرون إليك.
وفي رواية: حملتك الملائكة.
وفي رواية: لو قتل: بسم الله، أو ذكرت الله لرفعتك الملائكة، والناس ينظرون حتى تلج بك في جو السماء.