ولقب العجاج ببيت قاله. وولد في الجاهلية، وقال فيها أبياتاً من رجزه، ومات في أيام الوليد بن عبد الملك بعد أن كبر، وفلج وأقعد. وهو أول من رفع الرجز، وشبهه بالقصيد، وجعل له أوائل، ونسب به، وذكر الدار، ووصف ما فيها، وبكى على الشباب، كما صنعت الشعراء في القصيد، وهو القائل لعمر بن عبيد الله بن معمر لما توجه إلى أبي فديك الشاري:
قد جبر الدين الإله فجبر
وعور الرحمن من ولى
يعني أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد، لأنه توجه إلى أبي فديك فهزمه وفيها يقول: