يقول:" استغفروا ربكم إنه كان غفاراً " وما أعطي أحد التوبة فمنع التقبل لأن الله تعالى يقول: " وهو الذي يقبل التوبة عن عباده " فسألت أبا صالح عن ذلك فقال: نعم أنا حدثته بذلك. فسألت أبا صالح فحدثني به. قلت: من حدثك؟ قال: حدثني أبو زهير يحيى بن عطارد بن مصعب عن أبيه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثم ذكر الحديث.
وحدث عبد الله بن صالح بن نافع بن يزيد بسنده إلى جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله اختار أصحابي على العالمين سوى النبيين والمرسلين. واختار من أصحابي أربعة أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، فجعلهم أصحابي. وفي أصحابي كلهم خير. واختار أمتي على سائر الأمم.
قالوا: وهذا الحديث موضوع بطوله.
قال أبو صالح، كاتب الليث: ولدت سنة تسع وثلاثين ومئة. وقال في موضع آخر: سنة سبع وثلاثين ومئة.
قال عبد الله بن صالح: صحبت الليث عشرين سنة لا يتغدى، ولا يتعشى وحده إلا مع الناس. وكان لا يأكل اللحم إلا أن يمرض.
وقال الفضل بن محمد الشعراني: ما رأيت عبد الله بن صالح إلا وهو يحدث أو يسبح.
وكان عبد الله بن صالح ثقة مأموناً.
قال أبو حاتم:
الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره التي أنكروا عليه نرى أنها مما افتعله