وإني لآتي البيت ما إن أحبه ... وأكثر هجر البيت وهو حبيب
وأغضي عن الأشياء منكم تريبني ... وأدعى إلى ما سركم فأجيب
وقال الأحوص: من الوافر
أأن نادى هديلاً ذات فلجٍ ... مع الإشراق في فننٍ حمام
ظللت كأن دمعك در سلكٍ ... هوى نسقاً وأسلمه النظام
تموت تشوق طرباً وتحيا ... وأنت جوٍ بدائك مستهام
كأنك من تذكر أم حفص ... وحبل وصالها خلق رمام
صريع مدامةٍ غلبت عليه ... تموت لها المفاصل والعظام
وأنى من بلادك أم حفص ... سقى بلداً تحل به الغمام
سلام الله يا مطر عليها ... وليس عليك يا مطر السلام
ولا غفر الإله لمُنكحيها ... ذنوبهم، وإن صلوا وصاموا
فطلقها فلست لها بأهلٍ ... وإلا شق مفرقك الحسام
وقال الأحوص في مرضه الذي مات فيه: من البسيط
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute