روى عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاهدت في سبيل صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبرٍ حتى أقتل أدخل الجنة؟ قال:" نعم، إلا أن يكون عليك دين ليس عندك له وفاء ".
قدم عبد الله بن محمد بن عقيل على هشام بن عبد الملك فأمر له بأربعة آلاف أو نحوها، فأتى هذا الدير، فنزل فيه، فطُرِق من الليل، فذُهِب بها.
قال عبيد الله بن عمرو: فنهضت أنا وأبو المليح، ورجل آخر يقال له: محمد بن عتبة من أهل الرقة، فجمعنا له مثلها أو نحوها، ثم أتيناه بها، فقال لنا: أي شيءٍ هذه؟ إن كانت صلة قبلتها، وإن كانت صدقةً فلا حاجة لي فيها، لأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" لا تحل الصدقة لنا - أهل البيت " قلنا: بل هي صلة، قال: فأخذها.
قال مصعب بن عبد الله: انقرض ولد عقيل بن أبي طالب إلا من محمد بن عقيل، كانت عند محمد بن عقيل زينب بنت علي بن أبي طالب، فولدت له: عبد الله بن محمد بن عقيل.
قال محمد بن سعد: كان عبد الله بن محمد بن عقيل منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم.
عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال: كنت أنطلق أنا ومحمد بن علي أبو جعفر، ومحمد بن الحنفية إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، فنسأله عن سنن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن صلاته، فنكتب عنه، ونتعلم منه.