ثم سرية بني كلاب في ربيع الأول سنة تسع. أميرها الضحاك بن سفيان. ثم سرية علقمة بن مجزز إلى الحبشة في ربيع الآخر سنة تسع. ثم سرية علي عليه السلام إلى الفلس في ربيع الآخر سنة تسع. ثم غزوة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تبوك في رجب سنة تسع. ثم سرية خالد بن الوليد إلى أكيدر في رجب سنة تسع. ثم هدم ذي الكفين صنم عمرو بن حممة الدوسي. وحج أبو بكر سنة تسع. ثم غزوة خالد بن الوليد إلى بني عبد المدان في ربيع الأول سنة عشر. وسرية علي عليه السلام إلى اليمن. يقال مرتين، إحداهما في رمضان سنة عشر. وحج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالناس سنة عشر. ورجع من مكة فمرض بضع عشرة ليلة. وعقد لأسامة بن زيد في مرضه إلى الشام. وتوفي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يخرج حتى بعثه أبو بكر بعد وفاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وتوفي يوم الاثنين اثنتي عشرة مضت من ربيع الأول سنة إحدى عشرة. فكانت مغازي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي غزا بنفسه سبعاً وعشرين غزوة. وكان ما قاتل منها تسعاً: بدر القتال، وأحد، والمريسيع، والخندق، وقريظة، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف. وكانت السرايا سبعاً وأربعين سرية. واعتمر ثلاث عمر. ويقال: قد قاتل في بني النضير، ولكن الله جعلها له نفلاً خاصة. وقاتل في غزوة وادي القرى منصرفه من خيبر. وقتل بعض أصحابه. وقاتل في الغابة حتى قتل محرز بن نضلة. وقتل من العدو ستة.