كنت أطيب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لإحرامه ولحله قبل أن يطوف بالبيت. قال سفيان: لهما. وزادت رواية: قبل أن يحرم.
وفي رواية أخرى: طيبت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحرمه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت - وفي رواية: بيدي قبل أن يفيض، وفي رواية: لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يفيض، وفي رواية أخرى: لحرمه قبل أن يطوف بالبيت.
وروى عبد الرحمن بن القاسم أن عائشة قالت: المبتوتة لاتخرج من بيتها حتى ينقضي أجلها.
كان عبد الرحمن أفضل أهل زمانه، ولم يكن بالمدينة رجل أرضى منه.
قال يحيى بن سعيد: وقع بيني وبين مالك مخالفة في شيءٍ، قال: فدحت إلى هشام بن عروة، فقال لي: ما كان بينك وبين العبد؟ قال: ثم لم يبرح حتى قال رجل: حدثني مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، فقال: مليء مليء - يعني عبد الرحمن عن أبيه.
وحدث هارون الفروي المديني عن أبيه قال: كنا نجلس عند مالك، وابنه يحيى يدخل ويخرج، ولا يجلس معنا، فيقبل علينا مالك، فيقول: - مما يهون علينا أمر ابنه يحيى - إن هذا الشأن لا يورث، وإن أحداً لم يخلف أباه في مجلسه إلا عبد الرحمن بن القاسم.
وحدث هارون الفروي المدين عن أبيه قال: كنا نجلس عند مالك، وابنه يحيى يدخل ويخرج، ولا يجلس معنا، فيقبل علينا مالك، فيقول: - مما يهون علينا أمر ابنه يحيى - إن هذا الشأن لا يورث، وإن أحداً لم يخلف أباه في مجلسه إلا عبد الرحمن بن القاسم.
وعن ابن شوذب قال: قلت لأيوب السختياني: إن لي حاجة " إلى عبد الرحمن بن القاسم، وقد أردت أن